Azza abdelShafy_HARD ROCK

ضع أمنياتك في سجده
ثم انسها واعلم أن الله لا ينساها
بل يؤجلها لحينها


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Azza abdelShafy_HARD ROCK

ضع أمنياتك في سجده
ثم انسها واعلم أن الله لا ينساها
بل يؤجلها لحينها

Azza abdelShafy_HARD ROCK

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Azza abdelShafy_HARD ROCK

دبنى ثقافى تعليمى اجتماعى ترفيهى


    ملف كامل لكابوس مروع.. أسرار منظمة الصحة العالمية فى مصل الأنفلوانزا (غاية فى الأهمية)

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 44
    نقاط : 159
    تاريخ التسجيل : 19/08/2011

    ملف كامل لكابوس مروع.. أسرار منظمة الصحة العالمية فى مصل الأنفلوانزا (غاية فى الأهمية) Empty ملف كامل لكابوس مروع.. أسرار منظمة الصحة العالمية فى مصل الأنفلوانزا (غاية فى الأهمية)

    مُساهمة من طرف Admin الأحد سبتمبر 18, 2011 8:27 pm


    ملف كامل لكابوس مروع.. أسرار منظمة الصحة العالمية فى مصل الأنفلوانزا (غاية فى الأهمية)

    هذا
    المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن والوصول إلى الدافع وراء
    إطلاق هذا الفيروس والوباء للتحذير مقدمًا من أمور ستحدث في المستقبل
    القريب.
    "عندما يُنظَر إلى برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس أنفلونزا
    الخنازيرH1N1 في ظل فرضية أنه من الفيروسات المركبة جينيًا التي تم
    إطلاقها عن عمد لتبرير التطعيم، تنكشف لنا مؤامرة قذرة وواضحة لتقسيم
    الإنسانية إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم
    العقلية والفكرية وتدهورت صحتهم وانخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق
    التطعيم الملوث، ومجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية
    الطبيعية وبالتالي فهي متفوقة وتحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها
    فعلًا".
    قوبلت هذه القصة بتشكك كبير، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة
    الثانية، تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث
    يلتقطون العدوى بالفيروس وعندما يعودون إلى بلدهم تنتقل العدوى إلى
    أهاليهم وزملائهم وبذلك يبدأ الوباء في الانتشار في جميع أنحاء العالم..
    قصة سينمائية لا يمكن تصديقها، وكنت على يقين منذ اليوم الأول أنه إما لا
    يوجد فيروس على الإطلاق أو أنه مركَّب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد
    دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة.
    للأسف فإن صحة
    الاحتمال الثاني قد تأكدت، وبذلك نحن نواجه خطرًا جديدًا تمامًا وغير
    مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يُعرَف من قبل، ويُنقَل عن
    أخصائيِّي علم الفيروسات قولهم: "من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه
    الجينات؟ إننا لا نعرف!".
    إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن جيناته
    الأصلية هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م
    بالإضافة إلى جينات من فيروس أنفلونزا الطيورH5N1 ، وأخرى من سلالتين
    جديدتين لفيروس H3N2 ، وتشير كل الدلائل إلى أن أنفلونزا الخنازير هو
    بالفعل فيروس مركب ومصنَّع وراثيًا.
    هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف
    إلى الكشف عن والوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس والوباء للتحذير
    مقدمًا من أمور ستحدث في المستقبل القريب.

    المحاولة الأولى

    في
    فبراير 2009م، قامت شركة باكستر، إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات،
    بإرسال لقاح فيروس الأنفلونزا الموسمي إلى 18 بلدًا أوروبيًا، وكان اللقاح
    ملوثًا بفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 الحي، ولحسن الحظ قررت الحكومة
    التشيكية اختبار اللقاحات كخطوة روتينية وعينت شركة Biotest التشيكية
    لاختبار اللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر. وكانت الصدمة
    عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً
    هائلًا، وأسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي
    تلقت اللقاح، ولحسن الحظ أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة. وعندما فحصت الدول
    الأخرى اللقاحات تبين فعلًا أن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي،
    ولولا الله ثم تمكُّن التشيك ومختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة
    باكستر الملوثة لكُنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى.
    بل
    الأدهى من ذلك، أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو
    معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال، علمًا بأن الشركة تطبق نظام
    الحماية البيولوجية المسمى بـBSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) وهو بروتوكول
    وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث، إلا أن وصول الفيروس إلى
    اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة وكمية الفيروس في
    اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمدًا، وهذا في الواقع محاولة لقتل
    الملايين تم إيقافها بمجرد اهتمام بلد واحد بما كان يحصل وعدم إظهار الثقة
    العمياء.
    الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل
    عمليًا وتقنيًا أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث والدراسة
    من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات، وظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج
    ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد وتعمد.
    قد يعتقد المرء
    بأن باكستر قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد ارتكابها مثل هذا
    "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح، فبدلًا من مقاطعة الشركة ووضعها على
    القائمة السوداء، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد وضخم
    لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات أنفلونزا الخنازير والتي من المقرر أن يتم
    توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام،كيف يمكن أن يكون هذا
    ممكنًا؟ وهو ما يثير تساؤلات كثيرة، مثل: أية أبحاث وأية دراسات دعت
    الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلًا؟ وكيف ولماذا انتهى
    المطاف بفيروس أنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح؟ ولماذا
    اشتملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة
    ومحتفظًا بقوته طوال تلك الفترة؟ ولماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر
    أو حتى مساءلتها بأي شكل من الأشكال؟

    خطة للتدمير

    دعنا
    نتحول إلى جانب آخر من لقاح أنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية
    الكبرى ومنها باكستر على قدم وساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي
    لسكان العالم، والذي هو موضوع هذا المقال، وهذا الجانب الآخر هو أن
    التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا وصحتنا وقدراتنا الجنسية عبر
    حملة تطعيم عالمية واسعة؛ وذلك باستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد
    المساعدة، الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية
    صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس وزيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة
    زمنية قصيرة، وفي حالة تطعيم أنفلونزا الخنازير، ليمكن إنتاجها قبل حلول
    موسم انتشار الأنفلونزا في فصل الخريف. ولكن على الرغم من أن هناك العديد
    من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف، قرروا إضافة مادة السكوالين
    – والسكوالين هي مادة هامة ومنتشرة بشكل كبير في الجسم ويستمدها من
    الغذاء.. إنها المادة الأساسية التي يُنتج منها الجسم العديد من الزيوت
    والأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف
    أعضاء الجسم، وهي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية،
    سواءً في الرجل أو المرأة، وبالتالي المسئولة عن خصوبة الذكور والإناث،
    كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح، وأيضًا تلعب
    دورًا مهمًا في حماية الخلايا من الشيخوخة والطفرات الجينية. وقد ثبت أن
    حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث استجابة مناعية
    مرضية عامة ومزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. ومن البديهي بعد
    معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر
    على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم، وأن تحفيز النظام
    المناعي ضدها سيؤدي إلى انخفاضها وانخفاض مشتقاتها وبالتالي معدل الخصوبة
    وتدني مستوى الفكر والذكاء والإصابة بالأمراض المناعية الذاتية.
    وبما
    أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء وليس الحقن عبر الجلد، فإن
    حقن السكوالين إلى جانب الفيروس المُمرِض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد
    أنفلونزا الخنازير، سيكون سببًا في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد
    الفيروس المسبب للمرض بل أيضًا ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي
    الأخرى من قبل النظام المناعي. وكما ذكر، فالسكوالين يشكل مصدرًا وحيدًا
    للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات
    الجنسية الذكرية والأنثوية، وهو أيضًا مصدر للعديد من مستقبلات المواد
    الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ والجهاز العصبي، وعندما
    يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من
    الأمراض العصبية والعضلية المستعصية والمزمنة التي يمكن أن تتراوح بين
    تدني مستوى الفكر والعقل ومرض التوحد (Autism ) واضطرابات أكثر خطورة مثل
    متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's ) وأمراض المناعة الذاتية العامة
    والأورام المتعددة وخاصة أورام الدماغ النادرة.
    وفي دراسات مستقلة،
    أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة وتم حقن
    خنازير غينيا بها، وأثبتت تلك الدراسات أن الاضطرابات الناتجة عن تحفيز
    المناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير، وتمت إعادة
    التجربة للتحقق من دقة النتائج وجاءت النتائج مؤكدة ومتطابقة.
    – 40 %.
    الجدير
    بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ
    تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي والدماغ والجسم كافة احتياطيات
    السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له، وبعد استنفاد الاحتياطي
    تبدأ الخلايا بالتلف، ومرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه
    الاتهام للقاح والشركة المصنعة له والتي تظل تنفي ارتكاب أي مخالفات أو
    تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة. ومع قيام الكونجرس الأمريكي
    بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات
    فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
    وبعد فحص مكونات لقاح
    أنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود به
    ليس علاج الأنفلونزا بتاتًا، بل إنه يهدف إلى:
    - الهبوط بمستوى ذكاء وفكر العامة.
    - خفض معدل العمر الافتراضي (بإذن الله).
    - خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
    - إبادة عدد كبير من سكان العالم وبالتالي السيطرة على عدد السكان أيضًا.
    ولو
    كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت، لما احتوى اللقاح على
    السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة (التطرق إلى المواد المساعدة
    الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين)، ونحن نعتقد أنه
    نظرًا لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الاستجابة المناعية الذاتية ضد
    الجسم بشكل لا تقل تدميرًا عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي
    توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائيًا وغيرها من الطرق كإرسال الشحنات
    الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات والتطعيمات قد
    تضررت إلى الأبد والثقة في الهيئات والجهات الصحية والطبية العليا قد
    تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه، وأما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطَع وتفرض
    عليها عقوبات، وحقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية وتستوجب الذم واللعن.
    كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير والتساؤل
    عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير
    اللقاحات!
    ومؤخرًا أكدت صحيفة "وشنطن بوست" أن اللقاح سيحتوي أيضًا على
    مادة الثايمروزال (Thimerosal )، وهي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو
    العنصر المسئول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد (Autism )
    المعيق في الأطفال والأجنة، علمًا بأن النساء الحوامل والأطفال يترأسون
    قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيمهم أولًا. وللمعلومية فإن تلك المادة
    الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا وأبنائنا
    بها، ومن ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر والتسبب في الأمراض الغريبة
    والمتلازمات العجيبة وهي منها براء!

    الثقة المتزعزعة

    إن
    منظمة الصحة العالمية جنبًا إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات
    الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية
    جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة واللقاحات المضرة، وذلك لغرض قد يكون من
    الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك
    صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون
    الآمنة غير الملوثة ونتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً وأحسن صحة مقارنة
    بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة، وبالتالي, وكما سلف الذكر، فإن
    برنامج التطعيم ضد فيروس أنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحًا
    فيروسيًا هجينًا من صنع أيدٍ بشرية، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم
    الإنسانية إلى مجموعتين؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم
    وصحتهم والحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث، ومجموعة لا زالت
    تمتلك تلك الميزات الإنسانية وبالتالي فهي متفوقة ومستعبدة للمجموعة
    الدنيا. ومن المعقول بعد معرفة هذا، الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة،
    ويجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كان. رجاءً، لا تدعهم ينالون منك ومن
    أبنائك.
    إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل
    قرابة 500 شخص فقط (سواءً تأكد وجود الفيروس أو لم يتأكد) من بين مئات
    الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قِبل مصنعيه دون
    التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون
    غيرهم من المصابين، وما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين
    في الحروب مثلًا أو جراء الأمراض الأخرى، وأن ما يدعو إلى التساؤل أيضًا
    هو حث المنظمة دول العالم على اتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة ومتزامنة ضد
    المرض، ونخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح
    الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح، وبالتالي
    امتناع الآخرين عن أخذه وانكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة.
    الجدير
    بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجباريًا بموجب
    قانون سنته وفرضت السجن والغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك
    الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عرض الحائط، خاصة وأن الامتناع عن التطعيم
    لن يضر إلا الشخص نفسه








    د.نورة خالد السعد

    عندما
    كتبت مقالتي (إنفلونزا الخنازير وباء أم تجارة أدوية) المنشورة هنا في 13
    من شهر رمضان الماضي الموافق 03 أيلول (سبتمبر) 2009، علق البعض أننا
    دائما نجعل من كل قضية مؤامرة !! ومن قبل ذلك التاريخ وإلى الآن ومعظم
    القنوات في الولايات المتحدة الأمريكية تناقش قضية لقاح إنفلونزا الخنازير
    وما يسببه من آثار جانبية خطيرة وعلاقة هذا اللقاح بتجارة الأدوية وسواها.

    وهنا
    نجد أن مدير مركز المساعدية في مستشفى الملك فهد في جدة الدكتور عبد
    الحفيظ خوجة وجه تحذيراً مهما للجميع بشأن لقاح إنفلونزا الخنازير، مؤكدا
    مماثلته للقاح الذي تم حقن الجنود به في حرب الخليج ضد متلازمة حرب الخليج
    و''الجمرة الخبيثة''. وأكد خوجة أن الخبراء عثروا على مادة ''السكوالين''
    في العقار المضاد للجمرة الخبيثة كما تم استخدامه لحقن بعض الأشخاص الذين
    يعانون مرض التوحد وأطلق العلماء تحذيرا من خطورة هذا اللقاح على صحة
    الإنسان. وبحسب صحيفة ''عناوين'' فقد توصل باحثون أمريكيون إلى اكتشاف تلك
    المادة في اللقاح الذي سبق وأن تم استخدامه في علاج متلازمة حرب الخليج
    ومرضى التوحد كما تبين أن هذه اللقاحات تم استخدامها على سبيل التجربة فقط
    لا غير، وأكد خوجه نقلا عن مصادر على علاقة وطيدة بهذه القضية أن تلك
    التجارب ما هي إلا ''محاولة قذرة'' قاموا خلالها بتقسيم الإنسانية إلى
    قسمين قسم أصيب بأمراض خطيرة بعد حقنه بتلك اللقاحات وظهرت على المنتمين
    إليه أعراض التدهور في القدرات العقلية والجنسية والجسمانية بشكل خطير وتم
    رصد عدة حالات أصيبت بالشلل، والقسم الآخر ارتفعت قدراته العقلية وأصبح
    أفراده قادرين على جعل جميع أفراد القسم الأول عبيداً لهم.

    وتابع
    قائلا: دار عديد من الشكوك حول نشأة مرض إنفلونزا الخنازير، حيث إن هذا
    المرض يبدو كالقصة تماما تبدأ أحداثها بقيام مجموعة من الطلبة بالسفر إلى
    الخارج بهدف قضاء بعض المرح وهناك يصابون بمرض إنفلونزا الخنازير وعقب
    رجوعهم إلى بلادهم ينتشر الوباء بين أهاليهم وسرعان ما تتسع دائرته ليجتاح
    العالم بشكل سريع.

    وبعد فحص اللقاح المضاد لوباء إنفلونزا الخنازير
    تم اكتشاف مادة (السكوالين) وعدد آخر من المواد الضارة بصحة الإنسان
    وبالتالي ستسهم تلك اللقاحات في تدني القدرة العقلية لدي كل من يتم حقنه
    بهذا اللقاح وستنخفض معدلات الذكاء لديه ومعدلات الخصوبة وكل ذلك من أجل
    السيطرة على الفئة المصابة من قبل الفئة الأشد ذكاء.

    تجدر الإشارة
    إلى احتواء لقاح إنفلونزا الخنازير على عدد آخر من المواد الضارة لم يتطرق
    إليها التقرير الحالي وتم التركيز على أشد المواد ضرراً على صحة الإنسان
    وهي مادة (السكوالين) من أجل تنبيه الجميع وأخذ الحيطة والحذر.

    وكما نشر في الصحف أن 40 في المائة من الأمريكيين أنفسهم يرفضون تلقيح أولادهم ضد فيروس
    ''إتش1 إن1'' المعروف بإنفلونزا الخنازير.

    وقد
    أجرى مستشفى ''موت'' للأطفال بالتعاون مع جامعة ميتشيغن مسحاً وطنياً شمل
    1678 والدا في آب (أغسطس) الماضي، بغية استطلاع مواقفهم فيما يتعلق بفيروس
    H1N1.

    وأشار 56 في المائة من الأهل الذين رفضوا تلقيح أولادهم إلى
    أنهم يخافون من آثار اللقاح الجانبية، بينما أفاد 46 في المائة منهم أنهم
    غير قلقين من أن يصاب أولادهم بالمرض، في حين رأى 42 في المائة أن الأدوية
    كافية للعلاج من الإنفلونزا، ويعتقد 25 في المائة من المستطلعين أن اللقاح
    غير إلزامي في المدارس والحضانات.

    وأبدى 23 في المائة قلقهم من أن يكون اللقاح مرتفع الثمن،
    واعتبر 20 في المائة آخرون أن فيروس ''إتش 1 إن 1'' ليس مرضاً خطيراً.

    من
    جهة أخرى، اعتبر 83 في المائة من الأهل المستعدين لتلقيح أولادهم أن هذا
    المرض خطير، ونسب 75 في المائة آخرين السبب إلى أن اللقاح غير موصى به،
    بينما يعتقد 62 في المائة من المستطلعين أن اللقاح سيكون إلزامياً في
    المدارس والحضانات، وأبدى 55 في المائة منهم قلقهم من ألا تنفع الأدوية
    وحدها، في حين يظن 40 في المائة أن اللقاح لن يكون مرتفع الثمن. خصوصا أن
    البرامج التي تبث عبر القنوات والـ ''يوتيوب'' تحذر الأهالي من تناول
    أطفالهم لهذا اللقاح.

    وما نشر أيضا أن أكثر من نصف الأطفال الذين
    أخذوا عقار إنفلونزا الخنازير في أمريكا للتجارب يعانون عدة عوارض جانبية
    منها الغثيان ومشكلات في النوم وآلام في المعدة، إضافة إلى معاناة نحو طفل
    من كل خمسة أطفال من عوارض جانبية عصبية ونفسية مثل فقدان القدرة على
    التفكير بوضوح والكوابيس و''التصرف بغرابة''.

    لقد تم الإثبات لدى
    عديد من الأطباء أمثال دكتور ديفيد أيكي والدكتور ديف دوكنارد من الولايات
    المتحدة الأمريكية أن لقاح إنفلونزا الخنازير الذي يتوقع طرحه في تشرين
    الأول (أكتوبر) يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. فوفقا لمتخصص ألماني في
    أمراض الرئة فإن اللقاح أو التطعيم يحتوي على خلايا سرطانية من الحيوانات.

    ولهذا
    فقد أثار هذا الموضوع التساؤلات حول ما إذا كان حقن الجسد البشري بمثل هذا
    الخلايا السرطانية قد يزيد من خطر إصابة البشر بالسرطان! إضافة إلى
    المخاوف الجادة لدى العامة حول ما إذا كان هذا اللقاح الذي تم طرحه في
    السوق بسرعة كبيرة دون التجارب اللازمة ومقاييس السلامة اللازمة فعلا آمن
    وفاعل أم لا...

    وقد أضاف الدكتور الألماني ودارج ''إنها تجارة
    كبيرة للصناعة الدوائية، فإنفلونزا الخنازير لا تختلف كثيرا عن الإنفلونزا
    العادية، على العكس تماما، إذا نظرت إلى عدد الحالات فإنها لا شيء مقارنة
    بموسم الإنفلونزا العادية''. ولا تسبب إلا العوارض العادية للإنفلونزا ولا
    تستلزم إلا بضعة أيام من الراحة.

    كما يقول الباحث الدكتور بلا يلوك
    إن لقاح إنفلونزا الخنازير لشركة باكستر، الذي يسمى Celvapan، يحتوي على
    خلايا من القردة الإفريقية الخضراء والذي تورط من قبل بنقل عديد من لقاحات
    ملوثة بفيروسات أخرى مثل فيروس HIV.وفقا لبحث تم إصداره في المجلة الطبية
    البريطانية من 25 آب (أغسطس) فإن أكثر من 50 في المائة من الأطباء
    والممرضات في المستشفيات العامة سيرفضون لقاح H1N1 بسبب قلقهم من أعراضه
    الجانبية وشكوكهم حيال فاعليته..

    ووفقا لاستطلاع أجرته قناة فوكس
    للأخبار فإن أغلبية الأمريكيين اليوم موقنون بأن اللقاح يعد أكثر خطورة من
    فيروس إنفلونزا الخنازير نفسه!

    في فرنسا أثار هذا اللقاح موجة من
    الانتقادات كما نشر منذ أيام في جريدة ''القبس'' الكويتية يوم السبت 7
    شوال – 26 أيلول (سبتمبر) 2009، بعد وفاة شاب في السادسة والعشرين من
    العمر ارتفع عدد الوفيات إلى 27 حالة، بينما تخطى عدد المصابين بالفيروس
    عتبة 50 ألف شخص.
    ومع بداية العام الدراسي والخوف من تفشي الوباء
    في المدارس وبين التلاميذ أعلنت وزارة الصحة عن خطة لمحاربة انتشار
    الوباء، كشفت بموجبها عن شراء الحكومة الفرنسية 94 مليون حقنة لقاح ضد
    إنفلونزا الخنازير إضافة إلى ملايين الأقنعة التي بدأ توزيع قسم منها على
    الأطباء والعاملين في الجهاز الصحي، مع التحذيرات المعتادة التي ينشر عنها
    منذ بدء انتشار هذا المرض.

    ورغم هذا فإن الخطة التي أعدتها وزارة
    الصحة لتلقيح المواطنين اختيارياً أو إجبارياً تثير نقاشاً واسعاً في
    أوساط العاملين في القطاع الصحي، الخاص والعام على حدٍ سواء. ويوجه كثير
    من الخبراء الانتقادات للحكومة خاصة لاعتمادها هذه اللقاحات ضد إنفلونزا
    الخنازير في وقت سريع من دون التأكد من الأعراض الجانبية لهذه اللقاحات
    التي اشترتها من أربعة مختبرات: أمريكي، سويسري، ألماني وفرنسي.

    ويعتقد
    كثير من الخبراء أن وضع اللقاحات خلال مهلة أربعة أشهر في السوق، ومع مهلة
    شهر أو شهرين لدراسة الأعراض الجانبية غير كافية على الإطلاق، فالاختبارات
    (تتطلب سنة) على الأقل لتظهر الأعراض الجانبية، وما إذا كانت خطيرة أم لا.

    ويقول
    عدد من الخبراء إنهم يفضلون التقاط الفيروس على تلقي اللقاح المضاد له،
    ويشدد هؤلاء على أن فيروس إنفلونزا الخنازير بشكله الراهن أقل خطورة من
    فيروس الإنفلونزا العادي، ويؤكدون أن الأخير يقتل سنويا في العالم أكثر من
    7500، بينما لم يتجاوز عدد ضحايا إنفلونزا الخنازير 2250 شخصا في الـ 177
    بلدا وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

    كما أن النائبة في البرلمان
    الأوروبي ميشيل ريغازي وجهت رسالة مفتوحة إلى وزيرة الصحة الفرنسية روزلين
    باشلو أعربت فيها عن قلقها من المخاطر التي قد تنجم عن حملة التلقيح
    الواسعة، التي تعتزم وزارة الصحة القيام بها خاصة لدى الأولاد والسيدات
    الحوامل.
    وتقول ريغازي إنه يجب عدم التسرع، خاصة أن اللقاح ضد
    فيروس إنفلونزا الخنازير يتضمن مواد مساعدة للقاح، ليكون أكثر فاعلية وأشد
    تأثيرا. وبالتالي فإنه لا يمكن معرفة الأعراض الجانبية للزئبق والألمنيوم
    والسكوالين، وهي المواد المساعدة التي يميّع فيها اللقاح. وتخشى النائبة
    في البرلمان الأوروبي من تأثير الأعراض الجانبية في الجهاز العصبي للذين
    يتلقون اللقاح.
    والانتقادات الموجهة لوزارة الصحة والنقاشات حول خطورة أو عدم خطورة اللقاح
    ضد إنفلونزا الخنازير بات حديث الساعة بين الفرنسيين.

    في
    محيطنا العربي أوضح وزير الصحة المصري الدكتور حاتم الجبلي أن الشركات
    المنتجة للقاح الواقي من الإصابة بمرض ''إنفلونزا الخنازير'' تشترط على
    الدول المستوردة كتابة (إقرار يعفي الشركات من أية مسؤولية عن الآثار
    الجانبية للمصل) !!!.

    وأعلن الوزير أن مصر قررت أخذ إقرارات على
    حجاجها تتضمن موافقتهم على ''التطعيم'' بالمصل الذي تصل الدفعة الأولى منه
    إلى القاهرة منتصف تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

    ومن قرأ ما نشر
    هنا في ''الاقتصادية'' يوم السبت من هذا الأسبوع عن الانتقادات العنيفة ضد
    لقاح إنفلونزا الخنازير في السويد والتساؤلات حول: هل الفيروس من اختراع
    شركات الأدوية العالمية؟ وعما يقال إن شركة أمريكية أنتجت الفيروس ووزعته
    للعالم!!

    جميع هذه الآراء والتقارير تضعنا أمام حقائق يجب ألا نتجاوزها في ظل خطر صحي يهدد أطفالنا من هذا اللقاح.

    لدينا
    هنا أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أن وصول
    دفعة (الـ 4 ملايين) جرعة من اللقاح الخاص بفيروس إنفلونزا الخنازير H1N1
    التي تم حجزها مسبقاً سيكون في 15 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، مشيرا إلى
    أن هناك تحركات كبيرة تقوم بها الوزارة حالياً لشراء (الـ 6 ملايين) جرعة
    الإضافية التي وجه خادم الحرمين الشريفين أمس بإضافتها لتطعيم الطلبة
    والطالبات والفئات الأكثر عرضة للمرض.

    وبين أن اللقاح حال توافره
    في المملكة سيقتصر فقط على عدد من الحالات وهي الأكثر عرضة للإصابة بالمرض
    مثل كبار السن والحوامل الذين لديهم مشكلات صحية مزمنة.

    وبدد
    الدكتور ميمش مخاوف البعض من عدم فاعلية أو ضرر اللقاح الجديد. وقال في رد
    على ما يراه أنه مزاعم: لا يوجد تخوف فهيئة الغذاء والدواء الأمريكية
    وافقت على إنتاج أربع شركات اللقاح بعد الدراسات التي أجريت وأثبتت فاعلية
    اللقاح بنسبة 96 في المائة في إعطاء المناعة خلال جرعة واحدة.
    **
    أثق أن الدكتور ميمش يعرف جيدا أن التقارير والتحقيقات الطبية التي تبث
    يوميا على القنوات الأمريكية والغربية لا تزال إلى هذه اللحظة تناقش خطورة
    هذا اللقاح ويشجع بعضها أولياء أمور الأطفال على عدم السماح لأطفالهم
    بأخذه !! خصوصا أن الإدارة الأمريكية كما نشر تحمي شركات الأدوية التي
    تنتج هذا اللقاح من أي ملاحقة قضائية !!

    ** نحن على ثقة أن مسؤولي
    الصحة لدينا أحرص على صحة المواطنين ولكن ما الحقيقة ؟؟ ألا ينبغي أن تصدر
    بيانات صحيحة وليست نشرات إعلامية؟؟

    فنحن أمام خطر يهدد الصحة العامة الآن ومستقبلا
    !!
    http://www.aleqt.com/2009/09/29/article_280911.html





    د.نورة خالد السعد

    سأبدأ
    من آخر ما نشرته منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بإنفلونزا الخنازير في
    تاريخ العاشر من هذا الشهر الكريم , وقولها إنها لا ترى ضرورة لتأجيل
    الدراسة في البلاد بسبب وباء إنفلونزا الخنازير داعية في الوقت نفسه إلى
    تعزيز الترصد الوبائي ومستلزمات النظافة والوقاية في المدارس وتعزيز
    التنسيق بين وزرايتي الصحة والتربية.

    ودعا المستشار الإقليمي
    لمنظمة الصحة العالمية للأمراض المعدية والمستجدة الدكتور حسن بشري إلى
    زيادة التوعية والاهتمام بوسائل النظافة والتهوية الجيدة وتوفير المياه
    والتعقيم وتوفير كل المستلزمات الوقائية من مواد تنظيف ومطهرات في المدارس.

    ودعا
    أيضا إلى (الالتزام بالإرشادات الوقائية للحد من انتشار العدوى بالمرض،
    مشددا على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وتغطية الأنف والفم عند السعال أو
    العطس والتزام الراحة واستشارة الطبيب عند الشعور بأعراض الإنفلونزا).

    في
    السياق التقريري لانتشار هذا المرض نجد أن هناك إحصائيات تذكر أنه منذ
    انتشاره حتى يوم الخميس 20 آب (أغسطس) 2009 م توفي 1799 شخصا منهم 1579
    شخصا في القارة الأمريكية، بينما تقول إحصاءات منظمة الصحة العالمية إن
    معدل الوفيات السنوي بالإنفلونزا والنزلات الرئوية تجاوز 63 ألفا و730
    إنسانا، وأنه شكل السبب السابع للوفاة في العالم في عامي 1999 و2000، بل
    إن الإسهال العادي يقتل في الدول النامية نحو مليون و800 ألف إنسان، هذا
    حسب إحصائيات 2001م.

    ومن قراءة أي فرد منا منذ انتشار هذا المرض،
    نجد أن إنفلونزا الخنازير تصيب فئتي الشباب والأحداث أكثر من غيرها، وأن
    أي شخص في العالم معرض لها، وخطورتها تكمن سواء فيما يتعلق بإنفلونزا
    الخنازير أو أيضا الإنفلونزا العادية إذا كان جهاز المناعة متدنيا، وما
    تنشره بعض الإحصائيات أن الإنفلونزا العادية تقتل ما بين 250 إلى 500 ألف
    سنويا، وخطورة إنفلونزا الخنازير تكمن في أنها تسبب التهابا رئويا حادا
    والالتهاب الرئوي يؤدي إلى وفاة الآلاف من الأشخاص سنويا.

    وكما ذكر
    الدكتور جون جبور المستشار الطبي للأمراض المستجدة في منظمة الصحة
    العالمية في برنامج بثته قناة الجزيرة في أول شهر رمضان عن (إنفلونزا
    الخنازير بين الحقيقة والتهويل).

    (إن منظمة الصحة العالمية منذ بدء
    انتشاره أصدرت نشرات توعية أرسلت إلى جميع بلدان الإقليم ومنها 22 دولة في
    إقليم شرقي المتوسط، ونبهنا إلى عامل الازدحام الذي يساعد في انتشار هذا
    المرض بشكل سريع , فالتجمعات الجماهيرية سواء كانت دينية أو اجتماعية أو
    غيرها, والإجراءات غير الدوائية إذا طبقت في البلدان تساهم في تأخير
    انتشار هذا المرض).

    قد نتساءل: لماذا تم المنع وتناثرت الشائعات
    على التجمعات الدينية وخصوصا العمرة والحج؟ ولماذا لا تطول هذه التحذيرات
    التجمعات الشبابية في المباريات الرياضية؟ وهي الأعظم عددا!! والتي تتمثل
    في أن مشجعيها على وجه الخصوص من فئة الشباب الذين إذا كانت مناعتهم ضعيفة
    فقد يصابون بالمرض؟ خصوصا أن هناك عددا من اللاعبين أصيبوا به الآن
    واستبعدوا من المباريات؟

    وهناك من يكتب أن هذه الشائعات والتضخيم
    في انتشار هذا المرض مصدرها تجار الأدوية !! وبعض منهم الآن تجار سلاح
    وحروب مثل دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي السابق ، الذي يبيع
    الدواء الذي يعطى لمرضى إنفلونزا الخنازير ومن قبله إنفلونزا الطيور،
    (تامي فلو) !!

    وفي السياق الموضوعي لمواجهة هذا التضخيم للمرض نجد
    أن عالم الاجتماع السويسري يان تسيغلر المستشار في مجلس حقوق الإنسان
    التابع للأمم المتحدة أكد: (أن إنفلونزا الخنازير تستغل على حساب فقراء
    العالم، وأنه بينما يستنفر الإعلام من أجل 45 شخصا توفوا بالفيروس خلال
    الأسابيع الأولى منه فإن «مائة ألف شخص يموتون يومياً من الجوع وتداعياته
    المباشرة).

    ووضح أن الحملة التي تتبناها منظمة الصحة العالمية تثير
    مخاوف الناس ولا تتناسب مع المشكلات الحقيقية. وأكد أنه من «التبجح» أن
    يظهر مسؤول من منظمة الصحة العالمية أمام وسائل الإعلام المختلفة قائلا إن
    فيروس إتش 1 إن 1 يهدد ملياري إنسان، مشيراً إلى أن مسؤولي المنظمة
    يتعاملون «بشكل غير مسؤول» مع التصريحات حول خطورة الفيروس. وقال إنه لا
    ينكر أن منظمة الصحة العالمية ملزمة بمراقبة الصحة العالمية «ولكن عليها
    ألا تبالغ في تصوير الأشياء»، وأن تعطي كل حدث قدره الضروري من الاهتمام
    وألا تدخل الخوف في قلوب الناس لأنها تعرف أكثر مما يعرفه الناس من حقائق
    عن المرض. وأضاف أن نحو 953 مليون إنسان يعانون بشكل دائم من نقص التغذية،
    كما أن العالم يشهد وفاة طفل تحت سن عشر سنوات كل خمس ثوان، مضيفا «نحن
    نقبل ذلك وكأنه أمر طبيعي للغاية».

    وأكد أنه «ليست هناك مؤتمرات
    صحافية عن هؤلاء الناس ولا استنفار دولي من أجلهم، في حين أن منظمة الصحة
    تدعو وسائل الإعلام يوميا لمقرها الرئيسي في جنيف لإطلاعها على آخر
    المستجدات الخاصة بإنفلونزا الخنازير). وقال تسيجلر «عندما يتعلق الأمر
    بالكبار فإن الضمير العالمي يهتز، إن هذا يدل على العمى الذي أصابنا وعلى
    برودة عواطفنا المتدنية للغاية وتهكمنا من الواقع». كما يرى البروفيسور
    السويسري أنه من المثير للدهشة أن يتم توجيه الإعلام في التعامل مع أزمة
    الخنازير، وقال إنه لن يستغرب لو تبين فيما بعد أن شركات الأدوية الكبرى
    هي الممسكة بدفة هذا التوجيه الإعلامي في ضوء الركود الذي أصابها جراء
    الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.

    وأضاف تسيجلر أن إنفلونزا
    الطيور عادت على شركات الأدوية العملاقة بالمليارات من بيع الأدوية بعد أن
    كانت «تكدس» براءات الاختراع التي تمتلكها والخاصة بالعقاقير المضادة
    للإنفلونزا.

    وتأكيدا لهذا القول نجد أن هناك مليون مصاب باللشمانيا
    كل عام ولم يتم إعلان حالة الطوارئ عنهم !! وهناك الملايين يموتون من مرض
    الملاريا، ومن مرض النوم. كما ذكر ذلك الأستاذ ثائر الدوري في البرنامج -
    المذكور أعلاه - وأن شركة النوفارتيف طورت الدواء منذ عدة سنوات وترفض
    إنزاله للسوق لأن المصابين بمرض النوم فقراء غير قادرين على شراء الدواء!!

    **
    لست طبيبة هذا مؤكد، ولكن أجدني أسأل الله أن يحمينا من الأمراض كلها وأن
    يحمينا من تجار الأدوية، وأن يعين أجهزتنا الصحية والتربوية, والاجتماعية
    في أداء مهامها. وأن يحمينا من ضعف إيماننا أن نمتنع عن أداء العمرة أو
    العبادة في المسجد الحرام أو المسجد النبوي خوفا من إنفلونزا الخنازير،
    وأحيي أختي الفاضلة الدكتورة فاطمة نصيف على ما جاء في مقالها (المسجد
    الحرام.. وإنفلونزا الخنازير) المنشور في موقع (إسلاميات) التي آلمها
    تناقص أعداد المعتمرين الطائفين حول الكعبة في هذا العام عن أعدادهم
    الأعوام السابقة: (بسبب خوف معظم الناس من إنفلونزا الخنازير، وأن الإحجام
    عن الدخول إلى مكة والإعراض عن بيت الله، أطهر بقعة في الأرض. ومتى؟ في
    أغلى الأيام وأعزها «في رمضان» موسم العبادة وزيادة الحسنات وزيادة الرصيد
    الإيماني، وفي زمن تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب السعير).

    وتقول:
    (تعجبت أشد العجب؟! وقلت: سبحان الله لِمَ هذا الإعراض؟ نخاف من المرض
    والموت ولا نخاف من الذي بيده الشفاء من المرض وبيده الموت؟ إلى أين
    سنذهب؟! ومِمَ نهرب؟! إن الأرض كلها قد انتشر فيها هذا الوباء، كل الأرض؟!
    فلِمَ الهروب من بيت الله؟!

    يقولون الحرم المكي من أماكن التجمع التي يزداد فيها خطر «وباء إنفلونزا الخنازير». وهل يتجمع الناس فقط في بيت الله؟!

    إن
    أماكن التجمع في العالم كثيرة وخاصة أماكن السياحة والمطارات،.... إلخ).
    إلى أن ذكرت أن ما يحدث هذه الأيام في رأيها هو (امتحان لإيماننا ويقيننا
    بالله)؟!!

    قال تعالى: «الم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا
    وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن
    الكاذبين». إن مرد هذا الإحجام والإعراض «حسب ظنها» هو ضعف الإيمان. فلو
    أن مدير مستشفى كبير أعلن أنه عقم مستشفاه تماما وجعلها خالية من كل
    الجراثيم وأخذ الاحتياطات الطبية اللازمة لإنقاذ المرتادين من أي مرض أو
    بلاء لوثق الناس به وبمستشفاه. ولكن للأسف لم يثقوا برب العزة والجلال
    مالك الملك ذو الجلال والإكرام، من بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار
    عليه. الذي طهر بيته للطائفين والعاكفين والركع السجود، وجعله آمنا، قال
    تعالى: «ومَن دخله كان آمنا». أفلا يؤمِّن الطائفين والعاكفين والركع
    السجود ونواصي جميع المخلوقات بيده، أتعجزه سبحانه المخلوقات الصغيرة
    «ميكروبات وفيروسات» وهو الذي خلقها وبيده أمرها. عجبًا لإنسان يثق
    بالمخلوق ولا يثق بالخالق، أعتذر إليك ربي «سامحنا» «لا تؤاخذنا إن نسينا
    أو أخطأنا» صدقت سبحانك حين قلت: «وما قدروا الله حق قدره» نعم ما قدروك
    حق قدرك «وإني لأستحي منك ربي مما يحدث، وأتمنى أن أصيح وأصرخ في قومي كما
    فعلت النملة عندما صاحت خوفًا على قومها من الهلاك. قال تعالى: «قالت نملة
    يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون»،
    فأقول: هلموا إلى بيت ربكم ، هلموا إلى ضيافته فقد فتح لكم أبواب رحمته،
    هلموا إلى أطهر بقاع الأرض كافة، ولا يخدعنكم الشيطان بوساوسه فيضيع عليكم
    أعظم الفرص لاكتساب الحسنات في أغلى الأوقات وأثمنها. أقبلوا لتكونوا ضيوف
    الرحمن الرحيم، وانزلوا بفنائه، والجأوا إلى بيته فلن يضركم شيء بإذن
    الله، وسيحميكم ربكم ومضيفكم ويكرمكم كرمًا يليق بجلاله سبحانه وتعالى فقد
    ورد في الحديث الشريف (العمار وفد الله) وعلى المضيف سبحانه أن يكرم
    ضيوفه). هذا بعض ما جاء في مقالة الدكتورة فاطمة نصيف.. ** اتكاءة حرف:
    سألتني إحدى الزميلات وهي تعلم أني ذاهبة إلى مكة لقضاء العشر الأواخر
    فيها كعادتي كل عام ولله الحمد : ألا تخشين إنفلونزا الخنازير؟ أجبتها:
    اقرأي مقالة أختنا الدكتورة فاطمة نصيف كاملة ففيها إجابتي.




    حقيقة انفلونزا الخنازير!

    نظرا للخوف المنتشر في دولنا العربية حول انفلونزا الخنازير تمت ترجمة هذه المقالات المختلفة ومقاطع الفيديو الى اللغة العربية...
    فبعد
    أن وعى الغرب حول حقيقة هذا الفايروس والأهداف المالية وراء لقاحاته دون
    أدنى اكتراث بحياة البشر ولم "تنطلي الكذبة عليهم " يتم الآن بث الذعر في
    وسائلنا الإعلامية بأنواعها ليتم رمي التطعيمات لدينا بأسرع وأسهل طريقة...

    اذا ظللت تكرر كذبة ما بما يكفي.. وكلما كانت الكذبة أكبر، في النهاية سيبدأ الناس بتصديقها...

    إن
    انفلونزا الخنازير ليست إلا "موّال" آخر من المحاولة لنشر الذعر والفوضى
    بين السكان والمحاولة لإجبارهم على التطعيم، الذي ينبغي على كل شخص أن
    يعلم باحتوائه على الزئبق الذي يدمر جهازك العصبي. والزئبق وبلا أدنى شك
    أحد أكثر المواد سمية التي من الممكن أن تضعها في الجسم البشري، فهو معدن
    ثقيل معروف بتسببه لاضطرابات عصبية منها التوحد والخرف وحتى مرض
    الزاهايمر. كما أن الزئبق يتجمع في خلايا الجسم البشري ولا يمكن إزالته
    بسهوله، ولهذا فحتى الكميات الضئيلة منه قد تتجمع مع مرور الوقت لتصل إلى
    الحد الذي يهدد صحة الإنسان.

    لقد تم فضح شركة باكستر
    Baxter
    ، وهم
    المصنعون للقاحات انفلونزا الخنازير، والكشف عن وضعهم لبكتيريا حية من
    فيروس انفلونزا الطيور في لقاحات انفلونزا الخنازير ! وجعل الناس عرضة
    للمرض والموت أكثر وذلك بمساعدة منظمة الصحة العالمية WHO !!!

    لا
    تاخذ التطعيمات ! إلا في حال أردت وضع حد لحياتك و تدمير جهاز المناعة
    لديك والتعرض لكل أعراضه الجانبية...! إذا كنت إنسانا مسؤولا وواعيا وليس
    آلة لا تستطيع التفكير بنفسك والنظر بعين فاحصة للأمور فابحث أكثر حول
    الموضوع وستصل إلى حقيقة هذا التطعيم وكونه ليس إلا خداع إجرامي وكذبة
    كبيرة لا ينبغي لها أن تدخل إلى جسد أي إنسان حي...

    http://www.cureswineflunow.com/regis...flustory3.html

    تحذير آخر يفجعنا حول لقاح (تطعيم) انفلونزا الخنازير

    لقد
    تم الإثبات بأن لقاح انفلونزا الخنازير الذي يتوقع طرحه في شهر أكتوبر
    يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.. فوفقا لمتخصص ألماني بأمراض الرئة فإن
    اللقاح او التطعيم يحتوي على خلايا سرطانية من الحيوانات.

    ولهذا
    فقد أثار هذا الموضوع التساؤلات حول ما إذا كان حقن الجسد البشري بمثل هذا
    الخلايا السرطانية قد يزيد من خطر إصابة البشر بالسرطان! بالإضافة إلى
    المخاوف الجادة لدى العامة حول ما إذا كان هذا اللقاح الذي تم طرحه للسوق
    بسرعة كبيرة دون التجارب اللازمة ومقاييس السلامة اللازمة فعلا آمن وفعال
    أم لا...

    http://articles.mercola.com/sites/ar...u-Vaccine.aspx


    وقد
    أضاف الدكتور الألماني د. ودارج "إنها تجارة كبيرة للصناعة الدوائية،
    فانفلونزا الخنازير لا تختلف كثيرا عن الانفلونزا العادية، على العكس
    تماما، إذا نظرت إلى عدد الحالات فإنها لا شيء مقارنة بموسم الانفلونزا
    العادية." و لا تسبب إلا العوارض العادية للانفلونزا ولا تستلزم إلا بضعة
    أيام من الراحة.

    كما يقول الباحث د. بلايلوك بأن لقاح انفلونزا
    الخنازير لشركة باكستر، الذي يسمى Celvapan ، يحتوي على خلايا من القردة
    الأفريقية الخضراء والذي تم تورطه من قبل بنقل العديد من لقاحات ملوثة
    بفايروسات أخرى مثل فايروس HIV.

    كما نود أن ننوه إلى أن الأعداد
    المهولة التي تذكرها منظمة الصحة العالمية WHO حول إصابات انفلونزا
    الخنازير ليست دقيقة.. فالحقيقة شيء آخر تماما

    لماذا؟

    لأن
    بعض الدول مثل بريطانيا تسجل الآن أي حالة وجميع حالات الانفلونز على انها
    انفلونزا خنازير.. وذلك اعتمادا على استفتاءات تقوم بها على الانترنت لا
    أكثر !!! فلا عجب إن كانت أغلب هذه الحالات مجرد انفلونزا عادية.

    ولكن
    الخبر المفرح في الأمر هو الوعي الذي بدأ ينتشر بين الناس.. فوفقا لبحث تم
    إصداره في المجلة الطبية البريطانية من 25 أغسطس فإن أكثر من 50% من
    الأطباء والممرضات في المستشفيات العامة سيرفضون لقاح H1N1 بسبب قلقهم من
    أعراضه الجانبية وشكوكهم حيال فعاليته..

    ووفقا لاستطلاع أجرته قناة
    فوكس للأخبار فإن أغلب الأمريكيين اليوم موقنون من أن اللقاح يعد أكثر
    خطورة من فايروس انفلونزا الخنازير نفسه!

    https://www.youtube.com/watch?v=cMinI...eature=related

    إن هذا أمر في غاية الاهمية ونتمنى بأن يصل إلى الجميع بأقصى سرعة ممكنة،

    إذا كان هناك شيء مفيد حقيقة تود القيام به لحماية نفسك وعائلتك في الأشهر القادمة فلا تأخذ تطعيم انفلونزا الخنازير...

    لا تأخذ التطعيم.. لا تأخذ التطعيم

    أخبر
    كل من تستطيع إخبارهم من البشر لا تأخذوا التطعيم ... ابحثوا عن الموضوع
    على الانترنت، ادخلوا على الموقع التالي باللغة الانجليزية...

    http://www.davidicke.com/index.php/

    لتروا التهم الموجهة ضد الجهات والمنظمات المعنية..

    وهذه
    هي الفكرة، فهم يريدون تقليل الانفجار السكاني المتزايد في العالم بطريقة
    جماعية وسريعة كما يريدون الوصول إلى داخل الجسم البشري للتحكم فيه عقليا
    وعاطفيا وجسديا... وهذا ما يبرر هذا الانفجار الهائل للتطعيمات للأطفال في
    السنوات الأخيرة فهناك أكثر من 25 تطعيما وذلك فقط قبل بلوغ السنة الثانية
    من العمر للطفل في أمريكا وبريطانيا ومناطق أخرى من العالم ! إن هذا يعد
    صبا متدفقا من المواد إلى داخل جهاز مناعة مازال في طور الظهور والتكون،
    فهذا الجهاز المناعي في بداية نموه وتطوره وأنت في سنتيه الأولتين تقول له
    " تفضل وخذ هذا!"

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 3:51 am